لم تعد الأرجل المبتورة ذات وظيفة مقصورة في جسم الإنسان ، فاليوم إصبحت تكنولوجيا الأرجل الإصطناعية تقوم بالمهمة لا بل وأكثر . فقد بدأت مؤخراً في إيطاليا تجارب عديدة على نوع جديد من مجال الأطراف الإلكترونية وذلك ضمن مشروع “Cyberlegs” وهو مشروع أوروبي بحثي في تطوير الأجهزة الخاصة بذوي الأطراف المبتورة .
مشروع ” سابيرلغز” أخذ بمهمته التركيز على إعادة الحياة الطبيعية لمن يعانون من القدرة الحركية بسبب بتر الأيدي او الأقدام مع جهد أقل وأكثر إستخدام طبيعي فأدخل الباحثين في الأجهزة التقنيات القابلة للارتداء ضمن التصميم الجسدي الطبيعي والمتناسق .
وهناك نوعين من التقنيات التي يجري تطويرها والتي تم إختبارها على حوالي عشرة أشخاص كانت النتائج مشجعه لقدرة تلك الأجهزة على القيام بوظيفة الساق الطبيعية ، فالنموذج الأول هو العضو الإصطناعي يحل محل العضو المفقود ويعيد القدرة الحركية من خلال الحساسات القابلة للارتداء التي لا تحتاج لأي عمليات جراحية يتم فيها إيصال الطرف مع الجهاز العصبي . وهناك إحتمالية أخرى لجعل عملية المشي أسهل بضخ الطاقة في المفاصل المتبقية .
وعن النموذج الثاني من الساق الروبوت ذات تقنية الأجهزة القابلة للارتداء تكون بواسطة دمج أجهزة التقوم العظمي مع الأجهزة وتتيح ضخ الطاقة في الأعضاء الأخرى وإعادة القدرة الحركية .
وبذلك هذا المشروع يعيد الأمل لمن يعانون من الأطراف المبتورة ولا يستطيعون التنقل والحركة ، لما تؤديه هذه الاطراف الروبوتية من وظائف تحل محل الطرف المبتور وكأنه طبيعي وتسمح له بالمشي بكل الإتجاهات وسهولة النزول والصعود والوقوف والجلوس أيضا بدون أي معاناة .
هنا فيديو توضيحي لـ الساق الإصطناعية :
اضف تعليق مقالات مشابهة